الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

بلدة اخرى ..

فى كينيا يبدو كل شىء عاديا ، ودوى الانفجارات وصراخ الجرحى ودم القتلى بلا معنى او لنقل بلا ثمن ، ومع انفجار القنبلة الثالثة لليوم الثالث على التوالى لم يحرك كيكباكى ساكنا (وهو بالمناسبة رئيس الجمهوية التى سوف تنتهى ولايته الاخيرة العام القادم ..
لا شرطة لا كلاب مدربة وطبعا لا كاميرات فى الشوارع ولااى شىء وكان الانفجارات تحدث فى بلدة اخرى وكان الذين ماتوا غير ادمييين.. وغير كينيين
ويغضبون من الشرطة عندنا من يرى بلوة غيره تهون بشدة عليه بلوته هنا اكثر رجال الشرطة من الفاسدين وعبدة المال هنا يمكنك ان تفعل ما تشاء تحت اعينهم بشرط الا تنساهم ..
والانفجارات تتوالى ولا يحرك الجميع ساكنا دون ان تهدأ النفس المتعبة
وحدى خائفة ..ليس من الموت فلدى الكثير كى اراه واعرفه بعد الوصول الى محطة نهاية العمر..ولكننى خائفة حقا  من العاهات المستديمة التى تنفر الناس منى واولادى الاحباء,,
اللهم اننى اعوذ بك واستغفرك ارحمنى واولادى وعائلتى كلها يا ارحم الراحمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق