الأحد، 30 أكتوبر 2011

ابعد من الحياه...

لاادرى لماذا تتفق كيمياء نجمين بعينهما فنحبهما ونصدقهما دون الاخرين ان شىء ما غامض يجعل شويكار وفؤاد المهندس ،فاتن حمامة وعمر الشريف وغيرهما كثير حالات استثنائية لا تتكرر، واحيانا ما تشدنى عبارة فى فيلم تلخص حالة لا ندرى معناها مثلما حدث معى فى فيلم نهر الحب ...
عندما قال عمر الشريف ردا على حوار فاتن حمامة عن عشق امراة لرجل ميت "ان حبها صار ابعد من الحياه "...
نعم لاتنتهى علاقات الاحباء بالموت فالحب القوى الحقيقى لا نهاية له وقد رايته كثيرا ولكن فى جيل امى وجيل اقرب قليلا اما اليوم فالوفاه تصنع ستارا لنهايات القصص... ان الموت ليس نهاية... الموت حياه جديدة بمفهوم اخر ..الموت عكس الحياه عندما نخلع ثوب الجسد ويظهر كل ما كنا نخفيه من طباع ومشاعر والوان القلوب هنا يتحول كل شىء  من نقيض الى نقيض ..جميلة الجسد سوف تصبح دميمة لو قلبها كان اسود.. وقليلة البخت فى الجمال ستكون ساحرة النساء بقلبها الكبير قمة العدل ان تكتمل الصورة بكل جوانبها وتتبدل المواقع من اجل الحقيقة الخالصة ..
انها الافكار التى دائما ما تلح على فى اوقات كثيرة خاصة عندما ارى امراة اجمل منى واتخيلنى فى دار الحقيقة كل الجمال ..
رحمك الله يا عمر والا لعنة الله على الظالمين اذا فجروا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق