الجمعة، 7 أكتوبر 2011

كينيا من تانى ...

تعيش كينيا ازمة سكر كبيرة ولاننا فى كينيا فالجميع يعرفون موعد ازمة السكر السنوية والتى تبدأ فى شهر يوليو وتنتهى فى ديسمبر من كل عام.. وهى ليست مزحة فالازمات او نقص السلع هنا فى كينيا لها مواعيد يحفظها سكانها عن ظهر قلب فكل ازمة لها موعد واوان ..
تنتهى ازمة السكر ليبدأ موسم سرقة الكابلات النحاسية واسلاك النت والتليفونات مع اقتراب اعياد الكريسماس حتى تتسنى للعصابات تمويل افرادها بما يحتاجون من لوازم العيد
تنتهى سرقة الكابلات  التليفونية ويبدأ موسم انقطاع الكهرباء والرشاوى والمحايلات لعودة التيار بعد ساعات وليس ايام ...ولتنشط تجارة الفحم والشموع ومولدات الكهرباء والسولار..
وتنتهى الكهرباء لتبدأ ازمة المياه وبعدها البنزين ..
انه الفساد مرة اخرى الذى يخرب حياه الدول والناس وشهوة جمع المال باى وسيلة الجميع هنا يتهامسون عن محتكرى السكر الذين يخفونه من اجل تعلية سعره ومنح عدد من المرشحين للانتخابات المقبلة مالا من اجل تمويل الدعاية لحملاتهم الانتخابية ..والضحية هو الشعب الذى تنهار عملة بلاده كل يوم امام جبروت الدولار ويعيش الناس بلا سكر شهورا وفى طعم افواههم المرارة وهم يزرعون قصب السكر فى كل مكان ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق