الاثنين، 24 أكتوبر 2011

جرابيل وشاليط..

لا ادرى من عليه ان يعيد النظر فيما يتعلق بالتفاوض مع اسرائيل بشكل عام ومن عليه ان يحزن اكثرفى هذا الموقف... المواطن الاسرائيلى ديك البرابر الذى تفديه حكومته بكل غالى ونفيس ام المواطنين العرب الذين يتحولون احيانا الى كتل واعداد وارقام بلا شخصية او هوية او قيمة ..
اعلم ان كلامى يبدو قاسيا حتى على نفسى ولكننى اتكلم بصوت عال وارى انه لو علا صوت الحكومات العربية دفاعا مستميتا وتمسكا لاتفاوض فيه عن حقوق مواطنيها لما امتلات السجون بنا ولما تحولنا الى هذه الارقام المهولة التى بصعب تصديقها ..
ورغم فرحة الافراج والخروج الا اننى كنت اتمنى ولازلت ان تسعى حكوماتنا الى رفع شعار اللامساس لمواطنيها وكرامتهم وتفعيل كل القوانين التى تحميهم من الاذلال اسوة بالدول المتحضرة
وكلما طالعت خبرا مخزيا عن اهانه المصريين اتذكر سفارة الفلبين فى دولة الامارات والتى كانت توفر مظلة حماية من فولاذ للخادمات كما لوكانت كرامه رئيس الجمهورية ومن يمثلة وهو السفير من كرامة الخادمة وياوونها فى فندق مريح ويحجزون لها فى الطائرة وتصل معززة مكرمة الى وطنها مثل اهم ضيف حل على الفلبين ..
انها كرامتنا مرة اخرى وثالثة وعاشرة فلنحاول ان نرفع رءوسنا وهى مهمة لو تعرفون مشقتها ...
كل الحقد على المدعو شاليط وجرابيل بالمرة... اشمعنى هوة
ولاتصالح .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق