الخميس، 22 ديسمبر 2011

سر العباءة ..

للحقيقة ثمن فادح ومن يريد ان يعرفها يعانى وفى الحكايات يحكم القدر على مريد الحقيقة بعبور سبع بحور وسبع جبال .. كما احتاج معرفة الحقيقة فى قصة سيدنا يوسف شهادة شاهد من اهلها .. وبرهان من الرب .. دار فى عقلى كل هذه الاشياء وانا رى الصورة التى تناقلتها وكالات الانباء للفتاه التى سحلوها وظهر جسدها عاريا .. وتشنج الجميع وهم يرونى الصورة والتى فوجئت بها وتقمصت دور طبيب شرعى ..و استغربت ان الفتاه كانت قد ارتدت العباءة على اللحم بدون اى لباس داخلى يسترها بدون حتى بلوفر يقيها برد الشتاء وترتدى عباءة مفتوحة لا تقفلها سوى كبسونات ضعيفة للغاية تنفتح مع هبة الريح حتى البنطلون لا ترتدى شىء تحته ووجدت نظرات الجنود المحرجة  وهم يلملمون من حولهاا لعباءة التى انفرطت .. واتخيل المشهد واتساءل من الجانى ومن المجنى عليه .. اجابة بحاجة الى معجزة كالتى نحتاجها لنعرف من السبب فى هذا الجنون الذى لا ينتهى ...
ارحموا بلادنا ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق