الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الاحتجاج....

ترددت كثيرا فى ان اكتب عنها .. فمنظرها البائس الخالى من الانوثة و بعد ان قامت عدد من المواقع الاليكترونية بتغطية عورتها باللون الاسود ...وصغر سنها البادى ونظرات عينيها  المعذبة لا تثير فى نفس اى شخص متزن الا الشعور بالشفقة ....
لا ادرى لماذا ذكرتنى علياء هذه برواية الكاتب الكبير جابرييل جارثيا ماركيز " ذكرى عاهراتى الحزينات " حيث يحكى رجلا عجوزا قارب على الموت ذكرياته مع نساء تقاسمنه الفراش لاسباب بعيدة كل البعد عن الحب ... اكثرها الحاجة او الرغبة وهو يقول كلهن بائسات ....
ارى ما فعلته علياء هو قتل مثلما فعلها البوعزيزى وغيره ممن حرقوا انفسهم  او اغرقوا انفسهم احتجاجا عن شىء ظالم سحق ارواحهم ...
وانا انسحقت روحى مرات كثيرة واعلم مدى الالم الذى يصاحبها
لااتعاطف معها ولكننى اتنبأ بظهور اشكال كثيرة من الاحتجاجات ربما لم نعهدها من قبل فاستعدوا و لاتندهشوا كثيرا ....
ولك الله يا وطن .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق