الجمعة، 11 فبراير 2011

سعيد يعنى هابى

الجميع فى مصر فرحين يهللون فى الشوارع وحدى فى كينيا ارتجف خوفا ، لا يستغرب كل من يعرفوننى عن قرب احوالى الغريبة وردود افعالى ، لم اتعود ابدا ان اعيش اللحظة مهما بدت مميزة لكننى دائما ارى ما بعدها ولمنى ان يصير المستقبل واضحا امامى كى لا اخاف ...
انه الخوف من جديد الذى اقاومه بكل قوتى انه الخوف الذى اتوسل اليه ان يرحمنى  انه الخوف الذى جعلنى رغما عنى احاول رسم تفاصيل صورة بلادى الجديدة ولم اتبين ملامحها بعد
انهم سعداء هناك وانا خائفة على بلادى على ارضى على وطنى على مواطنتى واتخيل الشخصيات التى ستدخل حياتنا وتتحكم فى مصائرنا
اننى خائفة من وضع جديد على لا اعرفة من ظلمة جهلى مما قد يحدث واتمنى ان يطمئننى الله وارى بعينى شمس بلادى وهاجة وساطعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق