الاثنين، 14 فبراير 2011

جنة ونار

عشت حياتى كلها لااهوى التهليل ولا اعرف كيف يمكن لانسان ان يركب موجة او يقفز فى الوقت المناسب قبل غرق السفينة لاننى دائما اكون حيث يكون الوقت الخطأ والزمن الخطأ والقرار الخطأ والمشاعر الخطأ ، كنت دائما اسمى نفسى سيدة القرارات الخاطئة واتساءل اين الخطأ فى الحزن على شيخ مسن مسكين كان عزيزا فى قومه وانتهى امره
نعم انا حزينة على النهاية الماسوية التى منى بها الرئيس مبارك واحاول ان اسال نفسى هل انا على صواب ام انها حالة متأخرة من مرض ستوكهولم حيث تحب الضحية السجان وتخلص له لاادرى ولكن فى داخلى شىء يطابق مبارك بصورة من ابى رحمه الله واتعجب من ان لااحد فى العائلة هب لمساعدة الرجل فلو كنت مكانهم لوجدونى وسط المظاهرة اشتم ابائهم مثلما شتموا ابى والعن اسلافهم مثلما لعنوا زوجى حتى لو قتلونى

بدات اشعر بالامان الذى افتقدته منذ رحيل مبارك حينما استمعت للحوار المذهل الذى ابدعت فيه منى الشاذلى مع رئيس الوزراء السابق كمال الجنزورى ان الرجل لديه رؤيه غميقة وخبرة وامانة ويتمتع باحترام وحب الناس اننى ارى انه يصلح اكثر من بهوات السياسة امثال عمرو موسى وغيره من الطامعين لاننا لستا بحاجة الى طاووس اننا بحاجة الى من يعمل بحق لاجلنا وتكون امانة مصر الغالية محفوظة ومصانه بين يديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق