الجمعة، 30 سبتمبر 2011

صفوت الشريف...

كنت لا ادرى سر ان تكره اسما ولا ترتاح له حتى حدث فى حياتى مواقف ارتبطت باسماء وتقابلت مع اشخاص يحملون نفس  الاسم ورغم انهم لا يعرفون بعضهم البعض الا اننى افاجأ بتطابق سلوكياتهم سواء سمت او انحطت ...
وقد قابلت صفوت الشريف مرة واحدة فى حياتى فى نهاية التسعينيات وكان قد عقد مؤتمرا صحفيا بمقر التلفزيون بمناسبة الاحتفال بعيد الطفولة وكان الاجتماع فى مكتبه الفاخر جدا على النيل و حضره عدد كبير من الصحفيين ..
كانت المرة الاولى التى اراه فيها عن قرب وان كنت اعرف انه كان ضابطا فى المخابرات وزج باسمه فى الاعمال القذرة .. نظراته   كانت حادة وقوية  اربكتنى وجعلتنى متوترة...
ورغم ان اللقاء انتهى بوعد ان يترك لكل منا دعوة حضور الحفل الذى حضرته سوزان مبارك..  وحدث انتأخرت عن الموعد فطردنى حرسها بخشونة وشراسة وقله تهذيب من مدخل مبنى التلفزيون الا اننى لم انسى نظراته القاسية تلك ووجهه المتحجر القاسى بلا ردود افعال..
كان اللقاء الاول والاخير الذى جمعنى بهذا الشرير وهاهى جرائمه تتكشف وتتضح وتظهر للعيان
ان صفوت الشريف بحاجة الى دائرة قضائية تخصه وحده للتحقيق فى جرائمه التى تفوق عددها وعدد سنينها جرائم نظام برئيسه ووزرائه ورجاله اجمعين
ولكم فى القصاص حياه .... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق