الخميس، 29 سبتمبر 2011

عمر خورشيد... دائما

جاءت فجيعتى الكبرى لموت عمر خورشيد بعد اعوام كثيرة من رحيلة ، كلما سعمت نغماته المميزة والرائعة فى موسيقاه التصويرية خاصة فيلم اين عقلى .. وصار عشقى لموسيقاه ولعا تصل بى الاحوال ان تصير موسيقاه خلفية لمشاهد كثيرة من حياتى استحضرها بشغف وكلما سعمت احدا يتحدث عن صفاته وحنانه ورقه قلبة اتمنى فى داخلى لو يعود للحياه يوما لاراه واحكى له عن خيباتى وقلة حيلتى واحزانى الطويلة لماذا هو لااعرف فى صورته شيئا مغناطيسيا تسلبنى عقلى وتجعلنى ابوح بكل ما بداخلى من اسرار تخصنى ولا يعلمها احد ...
مات عمر خورشيد ببساطة وكنت صغيرة وكلما كبرت يزداد حزنى عليه وتدور بى الدنيا وانسى قليلا حتى اطلت اخبار مذكرات سعاد حسنى والتى تتحدث عن وجودها بيقين جريدة روز اليبوسف لتعلن ان قاتله هو صفوت الشريف هل ان اوان الفضيحة يا صفوت هل حان وقت القصاص والانتقام لاادرى لكن لو ثبتت الحقيقة علينا ان ننصب عزاء جديدا لروحه الطاهرة  ونقيم حفلا لتابينه ونترحم عليه من جديد... وابكيه  وحدى ما بقى من عمرى ... رحمك الله يا زينة الرجال ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق