الأربعاء، 31 أغسطس 2011

اعطنى سنارة

اتابع عن قرب شديد احوال الصومال واخواننا الذين يعانون من المجاعة ونقص الادوية ونقص كل شىء واتابع بكل فخر ما يفعله ابناء بلدى الحبيب مصر هناك من خيرة اطبائنا الذين يعملون فى ظروف غاية السوء بكل انسانية ورقى ومشاركة عدد كبير من الجمعيات الخيرية المصرية فى تقديم المعونات والملابس والادوية والمساندة المعنوية فى بلد كان يوما ما رائعا يمتلك كل شىء ويصدر للعالم كله انتاجا حيوانيا وسمكيا وزراعيا فاخرا ..اليوم هذا البلد نصيب الفرد فيه من الطعام 200 جرام فقط يوميا تؤخد كمعونات لا تسمن ولا تغنى
الكل هنا فى كينيا يعلمون ماساه الصومال فعدد كبير من النازحين يعيشون هنا وبعضهم حصل على الجنسية ويمارس حياته كاى مواطن كينى عادى ويعرفون ان ازمة الجفاف هذه مزمنة تحدث كل عام وان عمرها الان 30 عاما وهو ما اثار غيظى فجميع الدول الغنية حاضرةفى الصومال الان لتقديم المعونة فلماذا لا تقدم لهم اذن معونة" تحبيل السحاب" لاسقاط المطر وهى تقنية صارت اليوم قديمة نوعا وتعرفها الدول المتقدمة واعتقد ان بعض دول الخليج  قد جربتها ونجحت وهى تقنية ليست باهظة التكاليف ولكنها مؤكد سوف تحدث فارقا كبيرا فى حياه هؤلاء التعساء الا يكفيهم الحرب التى تفتك بهم  منذ عشرين عاما الا يكفيهم هذه العقول المتحجرة المنتمية للقاعدة الكريهة اتمنى ان تعود لنا الصومال بمرها وبخورها ونوقها وبحرها واسماكها وطيبة قلب اهلها امين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق