الخميس، 4 أغسطس 2011

المحاكمة

امراه جوزائية انا وبامتياز.. فى داخلى تتعارك الاراء والافكار المتباينة فى كل وقت وكما تتعارض ارائىوافكارى فى كل شىء صار العراك مريرا عندما بدات المحاكمة هل من العار ان اعترف اننى بكيت عندما رايته ممددا فى سريره لا حول له ولا قوة هل من المخزى ان اعترف ببشريتى التى ترفض اذلال من كان عزيزا ذات يوم اعرررف اكثر من الجميع مقدار الالام التى سببها نظامه لنا واكتويت بالظلم فى كل مراحل حياتى ولكن فى داخلى شىء يرفض ويتاثر ويتاذى من مشهد المحاكمة فى داخلى شىء يجعلنى اعلم ان القانون لا يحمى المغفلين وقد غفلنا عن حقوقنا ثلاثين عاما وقبلها غفلنا وغفرنا وتغاضينا فى عصور سابقة  ان نصف جرائم عصر مبارك سببها فى راى جبننا وتخاذلنا وياسنا من روح الله ومن صلاح الاحوال كلنا مدانون والشامتون اليوم لا نعلم مصيرهم فى الغد رغم كل شىء اريد ان نستمع اليه ان نتركه يدافع عن نفسه وكفى ما راه من اذلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق