الاثنين، 7 مارس 2011

ما كان كان وليس لى الا غدى... ماجدة الرومى

تعرضت لحادث مطبخى اليم نتج عنه قطع غائر فى اصبع يدى يحتاج الى وقت طويل ليلتام  وتوقفت عن ممارسة هواياتى المطبخية فى صنع الحلوى الفاخرة واختراع الاكلات الجديدة رغم انها احدى اهم هواياتى على الاطلاق
كان الجرح مؤلما وانا اكره الالم رغم اننى اعرف انها ضريبة السكنى فى جسد فان طينى التكوين ، وصرت اسال نفسى هل اخاف من الالم اكثر من الالم نفسه مؤكد نعم فمن يرى خزانه ادويتى يرى سيطرة مسكنات الالم على كل الارفف الصغيرة رغم اننى اعرف ان ثمة الام حقيقية لاتسكنها الادوية
وقد عشت هذه الالام فى شعور الظلم والقسوة والخيانه واكل الحقوق عشتها فى طفولتى وشبابى فى اقصى لحظات العشم فى الدنيا واقصى لحظات ترجى الفرح
لا ادعى اننى بطلة سياسية ولست جان دارك او سناء المحيدلى فانا اعرف عن السياسة كل سوءاتها اننى احب وطنى واذوب عشق فيه واخاف عليه واتمنى ان يهدا الناس ونبدا العمل ان نرمى ما كان وراءنا ونتركه لمن هم مؤهلين لمحاسبة من اخطأ فلا نبكى على ما فات لاطائل من ذلك ولا وقت له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق