السبت، 14 أبريل 2018

استشعر كثير من الخبث والخسة لدى صناع القرار من الرجال فى دول العالم الاول الحقير حينما يصدرون النساء فى الاوقات المصيرية وقرارات الحروب والعمليات القذرة .. 
نظرة عامة على تواريخ نشوب الاحداث المصيرية فى عالمنا العربى تجدها بالتوازى مع تعيين النساء فى المناصب القيادية : كونداليزا وجه القرد والعانس ذات البروش مارجريت اولبرايت  ان باترسون والخماسين العربى فى مصر وحوادث الدهس باخراج السفارة الامريكية وسياراتها ، مارجريت ثاتشر وتيريزا ماى الوضيعة وام بنطلون مبعزق " انجيلا ميركل ولا احد يقول انها طيبة لانها اوت السوريين الهاربين السياسة لا عواطف لها هى لغة مصالح قح .. العواطف فى الافلام وقاعات السينما وعلى الكورنيش لا مجال للمحبة والكراهية فى اروقة السياسة كفانا مراهقة .. اه علينا الا ننسى الغندورة الحيلوة بريجيت زوجة الطفل المعجزة الذى لا يخطو الا بامر المدام امانويل  ماكرون .. 
منظر النساء المتراصات لا ينبىء بالخير .. يصدرونهن الرجال فى المشهد الدامى ثم .. يختفين لسبب او اخر ويظهر الرجال حمائم السلام الحيلوين الطيبين ليصلحوا ما افسدته النساء ..
حزينة على سوريا .. وبشار الصامد رغم كل ما جرى .. لم يهرب مثل على عبد الله الصالح ، ولم يخن مثل الكثيرين .. يستغيث هنا وهناك لانقاذ ما يمكن انقاذه .. وهو يعلم وكلنا نعلم .. انها خناقة على الغاز .. 
اللهم انصر اهلنا فى سوريا واجعل كيد الامريكان وحلفاءهم فى نحورهم اللهم اميييييين .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق