الخميس، 19 أبريل 2018

ك عدوة شمس صرت اكره الضوء الساطع ومشاوير النهار ، الحر والتراب والوجوه المكفهرة واحاديث الناس التى تقطر اسى .. 

نظر الى عامل الاستقبال فى المجلة وهو يقول ان شئون العاملين تطلب بشكل عاجل صورة بطاقتى الشخصية ولم يزد حرفا ..
ودخلت مكتبى وانا احاول ان افكر فى سبب هذا الطلب وشئون العاملين التى صارت مصدرا للازعاج والمشاكل .. كموظفة محترفة صدرت الوجه الخشب وابتسمت مدعية اللامبالاه وانا القى كلمتى الخالدة ياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش .. 

فى الصباح لم ار مخلوقا فى صالات التحرير ولا فى سكرتارية رئيس التحرير ايه الحلاوة دى الساعة 11 يا عالم .. مش الفجر يعنى .. 
وذهبت الى شئون العاملين لاقدم صورة البطاقة التى تسلمها احدهم وهو ينظر لى بعين متحدية وهو يقول كنا عاوزين نعرف الرقم !!
خمنت انهم يريدون تطبيق قانون الخصم 500 جنيه لمن لم ينتخب وتخيلت اننى الموظفة الاولى فى الدولة التى يريدون الكشف عن لمؤاخذة  ولاءها للنظام وضحكت وانا المحنى اغنى اغنية الفرح فى خللى بالك من زوزو ... واتوقف عند الجملة الخالدة ... 
" يابنتى الافراح ياما بتلم واحنا علينا نبسط الكل دى اصول الكار .." 
ولمحتنى اهتف ,,,: " ولا يهمك ، كلهم اولاد نعيمة الماظية !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق