السبت، 21 يناير 2012

الوحدة ..

اصعب انواع الوحدة تلك التى تشعرها وسط اناس تنتمى اليهم ...وانا فى كينيا اشعر بوحدة مضاعفة تثقل على قلبى ومشاعرى وتجعلنى فريسة لبكاء مرير وشعور مزمن بالاحباط ...
اجد سلواى فى مدونتى وخيالاتى التى تصورنى فى اماكن اخرى مع اشخاص يحبوننى حقا ...
كلما شعرت بالوحدة اتذكر رواية الاسد للكاتب الفرنسى كيسيل والتى تدور احداثها فى ادغال كينيا ..حيث عاشت امراه انجليزية مع زوجها مدير اكبر حديقة حيوان مفتوحة والمشغول عنها دائما وابنتها باتريشيا والتى ترتبط ارتباطا مبالغا فيه بالحيوانات خاصة اسد صغير رضيع كاد ان يتسبب فى موتها حتى قتله والدها انقاذا لها ...
تفاصيلمشاعر واحاسيس تلك المراه التى لاتحب الحيوانات وتحن للمدنية ارتداء ملابس فاخرة وارتياد اماكن فخمة والتمتع بمباهج الحياه بعيدا عن الحياه البدائية بمشاكلها وبعوضها .. تشبهنى وان كنت لااحن الا للفرح..
وحدتى ابعد من كينيا تصاحبنى فى كل مكان تعشش داخلى وتسلب منى السعادة والشعور بالرضا ..
يارب امنح قلبى عزاء وصبرا كى اصمد من اجلهم ...
اميين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق