الجمعة، 21 سبتمبر 2018


لا اخفى كراهيتى لامريكا كدولة مجرمة قامت على انقاض ابادة عرقية اليمة فمن يبدأ بسرقة الارض واسالة الدماء البريئة لن يتحرر من اللعنة .. لعنة الارض والدم .. 
دولة قائمة على الاكاذيب و الاحتيال والبلطجة السياسية .. لايمكن ان تتسيد العالم الحقيقى ولهذا خلقوا الواقع الموازى والافتراضى وتغذية الخيالات المريضة والمتاجرة بكل شىء حتى التاريخ .. 
يوما ما سيفهم العالم حقيقة كل هذا الخداع ... واين مكمن الحقيقة .. حكمة الحية فى اساطير الف ليلة .. 
لا ادرى لماذا يدور فى ذهنى كل هذا اللغط .. خاضة بعد خروجى من الحسينيات ومشهد كنس المقام والدعاء على الظالمين .. 
بالمناسبة هذا المشهد الجلل ضارب فى اعماق التاريخ الفرعونى حيث كانت تكنس المعابد بمقشات من جريد النخل لطرد الارواح الشريرة  خاصة قبل وبعد تحنيط المتوفين وكى لا تعلق باحد من القادمين للمكان المقدس .. 
كنس السيدة وغيرها من مقامات الاولياء نوع من التنفيس والرغبة فى ايصال المظلمة لرئيسة الديوان ... 
وكانها الفرصة الاخيرة للانتقام .. 
فرصتى الاخيرة للدعاء على الظالمين 
وحسبى الله ونعم الوكيل ...  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق