الأربعاء، 8 مايو 2019

قصة الحب التى ...

فى الحب كما فى الحرب عندما تخسر المعركة تتغير ملامح تضاريس الاماكن والمدن وتفاصيل حياتك وطعم الايام ... 
كان على بعد ان لملمت اطراف المشاعر القابعة  حوله فى خشوع ان اقر بهزيمتى وان اتوب بصدق عما اقترفته من هدر لاحلام وخيالات وصورة حياتى معه .. 
كان على ان امحو كل الصور الوردية الذهبية البراقة الفواحة بعطر الفرح .. وان ارضى بظلام استحقه كعقوبة النفى خارج اهتمامات حواسه ونظرة عينيه .. 
حرمان موجع اشبه  برجيم قاس لكنه ضرورى لرشاقة لن تقدم الا رقم اقل فى تدرجات قياسات الملابس رجيم انتقص من روحى ونور عينى وزغزغات القلب البهيجة ... 
كنت اشبه بالنساك والصوفيين يبتغون وراء حرمانهم نفحة من السماء تطبطب على القلب الذى مات بصدمة النظرة تلك ... 
برئت من الهوى بعدما انطفا بريق كل شىء وصرت اسير فى دروب الحياه موتا .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق