المهرج الحزين ...

اغلقت موقعى فى تويتر وقررت ان اتوقف عن كتابة يومياتى .. كان احساسى يتضخم كل يوم اننى كمهرج يرتدى قناع ضاحك  خلفه دموع يحكى الحقائق ولا احد يسمعه 

استغاثاتى بلا مردود وجودى مستهان به افكارى ضائعة وسط محيط من عالم لا اصلح للانتماء اليه لا مال لا نفوذ لا شباب لا اقبال على الحياه لا شىء املكه لا شىء يغريهم للاقتراب 

كان يجب ان اتوقف على استجداء انسانيتهم اتوقف عن الاحلام على ان افيق من الوهم من حلم تمنيت ان يتحقق من دفء يبدد برودة العمر وحرائق الدموع والقهر 

كان على ان اتفهم حدودى ورحلت