الاثنين، 6 سبتمبر 2010

همس الهزيمة

مر وقت بعد ان اتخذت قرارى  الا اخاف وان اقف فى وجه المتاعب التى اتعرض لها فى حياتى اليومية مهما بدت تافهة وبدات اتذكر كيف كنت فى طفولتى قوية لم اكن اسمح لاحد ان يضايقنى اويقلل من شأنى صدقونى فللاطفال اسلحتهم ايضا وقد تبدو رغم سذاجتها فتاكة ايضا
كنت اصرخ وابكى واخبط الارض بأحذية امى ذات الكعوب الغليظة موضة السبعينيات فتحدث صوتا مدويا وكنت ابكى بالساعات ولا امل البكاء كانت وسائلى الاحتجاجية كثيرة وفعالة نوعا ما لكن ايضا كانت طلباتى معقولة ومطالبى فى متناول اليد
لكننى اليوم اكتشف مع مرور العمر ان مطالبى صارت مستحيلة رغم بساطتها ان يكون الناس اكثر ادبا ورحمة واقل غلاظة وسوء ظن هل هذا كثير نعم انها عقدة حياتى ان يتعامل معى الناس بحب وان يبادلوننى عطفا بعطف ان يحترموا ادميتى ويفسحون لى مكانا لائقا كى ابدع وهو بالطبع مالم يحدث ابدا
لم اكن يوما فتاه المجتمع تلك التى يشيرون اليها ويسعون لرضائها ولم اكن الحسيبة النسيبة المدللة التى يتسابق الجميع ويهرولون اليها كنت دائما فقط انسانة كتب عليها ان تاتى متاخرة جدا فى الزمن الخطأ
فى احلامى تنصلح دائما الامور كما تزداد سوءا على ارض الواقع وتزداد مخاوفى واشعر بضالتى واتمنى ان استريح ويبقى خيط الحياه يربطنى برباط الدم الذى..ونداء واجب اداء الرسالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق