الاثنين، 27 ديسمبر 2010

فى اخر العام..

ككل عام، تاتى نهايته وكانها تفاجئنا وكاننا لم نتعود بعد على وداع قطرة سخية من قطرات العمر الحبلى بالذكريات ، لا يسعنى الا ان اشكر الله ان هذا العام لم يفاجئنى باحزان لا اعرفها ولم تصدمنى احداثة وككل عام ادعو ان تنسانى السنين ولا تذكرنى باحزان جديدة لم االفها
منذ وقت طويل لم يعد الاحتفال بالعام الجديد يستهوينى ولم اعد افرح بتغيير النتيجة وغالبا ما انسى رقم العام الحالى لا ادرى هل انا وحدى التى تشعر بذلك ام من وقف مثلى فى منتصف الطريق تتساوى عنده ما فات وما قد يجىء
الثلاثين هى منتصف الطريق وكلما يمر عام اتساءل ماذا يمكن ان تتمنى امراه مثلى فقدت نصف الطريق وماذا تريد مما تبقى وما هى اغلى امنية تحلم بتحقيقها اجابة صعبة لسؤال صعب يلح على كلما رايت وردة رائعة الجمال تذبل فى حديقتى سريعا سريعا ولايتعدى جمالها اليوم ونصف يوم اخر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق