الخميس، 24 مايو 2018

المكتبة التى انقذتنى .. 
تاريخى مع المكتبات ثرى جدا ورائع .. لااذكر ان شخص او صديق قدم لى خدمات بقدر ما قدمته لى الكتب القابعة بين جدران المكتبة .. 
لكن تتظل علاقتنى بمكتبة المركز الثقافى الفرنسى بالمنيرة هى الاستثنائية .. كانت المجلات الفرنسية تاتى كلها قبل ان تبيعها مكتبة الاهرام ما يعطينى فرصة على اقتراح موضوعات للترجمة فى المجلة لم يطلع عليها قبلى احد فى مصر وكذلك الكتب الحديثة والمثيرة للجدل .. 
يوم وفاه ابى صباحا كنت ايضا فى المكتبة وخرجت لاجد سحابة بيضاء فى السماء ... عرفت وقتها ان ابى قد سافر الى الابد .. 
اشتراكات المكتبة زهيدة جداا للطلبة والدارسين لكنها غالية ومكلفة لغيرهم  وان كان المقابل جيدا جداا وهناك فرصة لنسخ اى كتاب او مستند .. 
اليوم يغيرون زجاج المكتبة ويعتذرون عن الازعاج .. قمة التحضر .. 
انا احب المكان ,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق