الاثنين، 17 ديسمبر 2018

لا ادرى سر العداء الذى بينى وبين البحر الاحمر .. للبحار شخصيات ايضا المتوسط بسيط ومحتفى وصدوق والاحمر متجهم عميق وغادر ... متوارى خلف جبال قاسية وفى داخله وحوش حقيقية ... 
كلما حاول الاصدقاء معى جرى الى منتجعاته الفاخرة يفتر حماسى للرحيل .. 
فى راس سدر تعاظمت العداوة بالمد والجزر الرهيب الذى لم ار مثله فى اى شاطىء .. يتراجع البحر كاشفا عن نصفه فى حركة اغراء ليست فى محلها .. 
انا لا احبه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق