الجمعة، 4 مايو 2018

هناك انواع من الظلم لا يداويها شىء .. معاناه عالم الصواريخ المصرى عبد القادر حلمى من الامثلة الصارخة .. ان يتحول شخصا بحجم ذكاؤه ونبوغه وعبقريته ووطنيته الى مسجون لمدة 25 عاما فى السجون الامريكية واذلال زوجته وحرمانها من اولادها بوضعهم تحت رعاية اسرة امريكية .. بعد انكشاف العملية المخابراتية الشهيرة باسم " الكربون الاسود "  
والسبب وشاية مرسى العياط الذى عمل وباخلاص عبدا للمخابرات الامريكية ولم يتوانى بالابلاغ عن زميله وابن بلده النابغة عبد القادر حلمى 
كان  استقبال عبد القادر حلمى مكالمة تليفونية  اثناء زيارة مرسى العياط لمنزله هو الخطا الوحيد الذى تسبب فى صراع مخابراتى دامى  نتج عنه مقتل ملحقنا التجارى فى سويسرا وتدمير وجه سفيرة مصر بالنمسا بسبب قنبلة  ، ثم اقالة اقوى وزير دفاع " ابو غزالة " من منصبه .
تم الافراج عن عالم الصواريخ عام 2013 وعاد لمصر لكن لا احد يعلم مصير ابناؤه ولا حياته ولا مستقبله العلمى الذى دمرته المخابرات الامريكية المجرمة ... 
رجل تهمته الوحيدة مساعدة وطنه فى الدفاع عن امنها رجل دفع حياته وحياه ابناؤه الذين قدر لهم ان تربيهم عائلة لدولة معادية .. وقدر له ان يرى من تسبب فى ضياعه رئيسا على مصر .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق