الاثنين، 7 مايو 2018


“لقد أصبح ثمن الإحتجاج باهظاً، فصار الصمت هو القاعدة، وبدا كما لو أن السكوت علامة الرضا. وفي ظل سيطرة محكمة على الإعلام تم سن تشريعات تحرم حتى لجوء المعتقلين للقضاء طلباً للإفراج أو تظلما من التعذيب، فظلت الكثرة لا تعلم، وكثير ممن يعلمون اضطروا للتلميح الملغز أو الصمت التام خوفاً من عقاب أو طمعاً في ثواب، وبقيت قلة تجهر بالإحتجاج وتدفع الثمن باهظاً دون أن يسمع بها أو عنها إلا القليل.”
 

رحم الله العلامة الكبير ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق