الاثنين، 14 مايو 2018

تمنعنا نقابة الصحفيين من مجرد التفكير فى الذهاب الى القدس ، فلسطين عموما حتى لا نوصم بشبهة التطبيع ، .. كلما واتتنى الفكرة بقوة لا تراجعنى قرارات النقابة التى اراها فى غير محلها لكن .. تراجعنى فكرة الذهاب الى سفارة اسرائيل وطبع تاشيرتها الخبيثة على جواز سفرى استشعرها كختم الحكومة قديما على اكتاف العاهرات ... سبه وشبهة وفضيحة وجرسة ... 
 نحن كصحفيين اولى من غيرنا واكثر نضجا والماما بتاريخ الصراع ومعرفة بما يدور فى الساحة وان كتابتنا عنه ينقصها ان نرى باعيننا ونلمس ببصمات اصابعنا ما يجرى حقا .. 
كلما بحثت عن الرحلات السياحية التى تذهب للقدس واستغلالهم للمنازل الاثرية كفنادق اراهم منظمين جداا سياحيا واتحسر على خيبيتنا ... 
ليلة فى فندق يطل على الاقصى ب الف جنية مصرى يقدمون المعلومات بسخاء وتعيش الاجواء كما لو انك ذهبت فعلا .. 
القدس ستظل حلما ربما لن يتحقق ... 
اتذكر كل هذا وانا اشعر بمرارة حارقة لما يجرى من افتتاح سفارة الافعى امريكا وكأن مراسم اغتصاب تدور امام اعيننا ولا نستطيع حتى الصراخ .. 
اجواء تشبة ماقبل انتفاضة الحجارة واقتحام شارون لحرم المسجد وتدنيسه ... واحتفال العشاء الذى اقامه ليلتها والتهم خروفا مشويا كما هى عادته .. حتى كبس احدهم على قلبه وانفاسه ذات ليلة ويذهب فى غيوببة سبع سنوات ويتحلل جسده وعظامه وهو حى ... 
شارون لم يعد هنا وزبانية اليهود لن يبقوا الى الابد .... 
لنا الله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق