الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

قتيل الرحاب ... 

حتى الاحياء الراقية طالتها العشوائيات .. عن تلك الجرائم البشعة المعقدة التى صرنا نتابعها كمسلسل بوليسى ملىء بالمبالغات .. عن السلوك البلطجى العشوائى والسلاح والمطاوى التى تتكلم قبل العقول .. 
زرت مدينة الرحاب مرة واحدة منذ سنوات كانت البدايات مبشرة تشابهت المدينة مع القرى الساحلية مثل مراقيا وغيرها .. وهالنى اسعار الفيللات والشقق وبعد المسافات .. شيئا فشيئا تحولت المدينة الجميلة الواعدة الى وكر وكر حقيقى ملىء باللصوص والبلطجية و المجرمين الهاربين من احكام والمتخفيين فى زى اولاد الذوات .
هزتنى جرييمة مقتل الشاب  المغدور بسام 23 سنة ضحية الحب وسلامة النية بتفاصيلها الموجعة .. 
ان المتابع لما يجرى فى الخريطة الجنائية خلال ال35 عاما الماضية تذهله التحولات العنيفة فى اسلوب وعدد وطريقة اقتراف الجرائم الجنائية .. ما يحدث بحاجة الى دراسة وافية ومتانية للاحياء الجديدة التى ظهرت على السطح  فما بها اغرب من الخيال حقا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق