السبت، 17 نوفمبر 2018

رحماك ساحرة الأجفان رحماك
فالقلب رغم الصد ما زال يهواكي
والعين سالت على الاوجان دمعتها
وهي التي ما بكت في البعد إلاك
باتت ونار الجوى والشوق يؤرقها
تهفو إلى يوم عيد فيه لقياك
عيناك بحر فيه الموج مضطرب
وانا هارب مبحر والبحر عيناك
الشوق في القلب كالاعصار دمرني
والعمر يمضي وكل العمر دنياك
آه ه ه رحماك

إن كنت بالصد والهجران قاتلتي
فلست إلا قتيلا بين قتلاك
إن كان قتلك للعشاق مفخرة
بالموت أرضى إذا ما الموت أرضاك


د محمد العمودى ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق