الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

لو بطلنا نحلم .. نموت .. 

يتيح لى العودة للدراسة مساحات هائلة لتجربة الاقتراب من الاجيال الجديدة .. هذا القرب الذى لا يفرحون به ويبدأون غالبا فى التعامل معى بقسوة وكأننى رمز لسلطة الكبار .. 
انزوى داخل نفسى واقرأ كتاب واعيش فى داخل ذكرياتى .. وهمومى وهواجسى ورغباتى القوية فى السؤال كل لحظة عما تم فى موضوع انتظره منذ وقت طويل .. 
الى ان ياتى يوم يكون اقرب للبنات منه للبنين يحتاجون الى شىء فيأتون بتردد اولا وبكيرياء ثانيا ثم احساس بالامان بعد ان يعرفوا اننى لست خطر على شخصياتهم المستقلة الواهية والتى يصنعونها بعيدا عن رقابة الاهل .. 
قسوة الايام الاولى فى الدراسة بذاكرتى المتعبة الواهنة وشعورى بالعجز احيانا .. والتحديات تجعلنى اتساءل فى كل مرة لماذا انا هنا .. 
هذه المرة اعرف ان الامر وقتى .. فانا فى حالة انتظار امرا يحدث .. 
لم يعد يعنينى سخافات الصغار ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق