الجمعة، 9 أغسطس 2019

يوم غائم فى المدينة 5 
مر عام على لقائى بجارتى وعدت فى الربيع لافاجا انها استولت على الممر المؤدى الى البحر من الناحيتين ! وعندما سالت بحسن نية على مفاتيح البوابات عرفت انها منعت الجميع من استخدام الطريق الوحيد القريب لنا والمؤدى الى البحر كان الوقت لايزال مبكرا على الصيف وحضور الجيران وتخيلت انه ستحدث ثورة 
وبدات الرحلة لمقابلة شيخ قبيلة ابوتلات وكبرائها لحل المشكلة والذى تبينت ان مقابلتهم تتساوى فى الصعوبة مقابلة الوزراء واعلى ! والتفيت باحدهم فى قصره الذى يشبه قصور امراء الخليج قاعات سينما وحمامات سباحة وتماثيل من الرخام قابلنى بفتور وفال انا لا اعترف الا بالشكاوى الجماعية وبصعوبة جمعت الجيران وبصعوبة تم عمل مجلس عرفى وافتوا ان من حقنا فتح البوابات 
استغلت جارتنا كل الحيل للاحتفاظ بسيطرتها على الممر اما انا فقد طار عقلى بالالاف الاسئلة التى لم ينتبه لها احد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق