الجمعة، 9 أغسطس 2019

فى دفتر الدهشة من احوال الوطن ..
عندما يتحول ابطال الحكاية وهم جيرانى فى ابو تلات الى كومبارس مذعور وخائف تتحول القضية الى مسخ ...
فى مراحل التقاط الانفاس قبل المواجهات الكبرى التى تمت هذا العام والتى خضتها وحدى بمباركة الجيران ولكن عن بعد فى تخاذل واضح مقيت كنت اذهب الى شاليه شقيقتى فى العجمى لاجد فصولا اخرى من المشاكل المزعجة كباريهات متنقلة على الرمال كباريهات تصدح بعشرات من السماعات حتى السادسة صباحا ! وغرز تقدم بروجرامات مسفه حقيرة مليئة بالاصوات الشنيعة والالقاب الغريبة نجم السيركس " السيرك " كمال اطاطا ونجمة مهرجان كذا ميزة الانسة نصرية بالمناسبة رقاصة !!!!! ومحمود حنجل الذى يدعو على الناس بان تاتيهم تسلخات اذا لم يصفقوا !!! كل هذا يقدم فى شاطىء كان يوما مصيفا محترما لضباط الجيش .. وتلك حكاية اخرى حزينة !
عانت اختى الامرين من حرس الحدود للمصنفات الفنية لقسم البوليس والعكس وجاء اصحاب الكباريهات قائلين انهم دفعوا الكثير ومن حقهم استرداد ما دفعوا !! قال احدهم انه بيكسب بالميت 8 الاف جنيه فى اليوم !!!!!!
فين دور وزارة الثقافة لماذا لا تحتل هذه الشواطى وبدلا من ان نسمع غرقنى ف بحر البيرة نسمع موسيقى جميلة من الحان اغنياتنا الخفيفة وتقدم حفلات مصرية حقيقية نقدم فيها اصوات شابة من معاهدنا الموسيقية فى زمن جميل كان اوركسترا الشرطة يعزف فى راس البر وكان كل المطربين المشاهير يقدمون حفلات الشواطىء ... ان الشواطىء الشعبية مكان استراتيجى لتحسين هذا القبح الاخلاقى المحيط يارب يفهموا ويارب تستجيب الوزارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق