الجمعة، 9 أغسطس 2019


يوم غائم فى المدينة 4 
كان اللقاء الاول فاترا تماما توالت عليها ملاحظاتى جحوظ عينيها ونتوء بارز فى الرقبة ينبىء بانها مريضة جواتر، انفها المعقوف الغير مريح وجسدها الغير متناسق المكتنز جلستها المتعجرفة وحركات يدها العصبية 
حاولت هى كسر حدة البرود بان عرضت ان تفرجنى على الشاليه بدا لى خالى من الذوق كل شىء اضخم مما يستحق حتى الشواية الحجرية التى فى الحديقة المسروقة من حرم البحر بدت لى كمحل حاتى يحاول اصطياد الزبائن عن بعد !
الوان الحمامات المتنافرة ديكور الحجارة الحادة فى الريسيبشن حيث بدا كواجهة لمحل احذية واخيرا بوابة حديدية ضخمة بعرض ممر الغرف تحمى الحجرة الاخيرة ذات الباب العريض المصفح لاسباب بدت لى غير مفهومة !!!وخرجت بانطباع واحد انها امراه غير مريحة وانها تخفى اكثر كثيرا مما تقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق