الجمعة، 9 أغسطس 2019


يوم غائم فى المدينة 6
بدا الانتقام فى الشتاء الذى تلا الجلسة العرفية حيث فوجئنا بتخريب متعمد فى الشاليهات حيث سرق الكابل الرئيسى ونزعت عدادات الكهرباء وفتحت الابواب المغلقة وكسرت اللمبات الكهربائية وبدا الامر كرسالة واستعراض قوة لانه لم تسرق حتى شوكة او ملعقة !وفى حين انقسم السكان ما بين مرجح انهم لصوص او صبية عابثين الا اننى وجدت الامر اشبه برسالة تحدى واستعراض قوى كان بواب الفيللا المواجهة لنا والذى يعمل ناضورجيا لها يحوم حولنا ليعرف الاخبار وهرع احد ابناء زعيم القبيلة لتهدئتنا ووعد ان يتم اصلاح كل شىء
وبدات بذور الشك فى عقلى تنمو ماذا تفعل هذه المراه هنا ومن اين تكسب المال وما الذى يجبرها على المكوث فى شاليه ارضى وسط بحر ونوات غاضبة وما كل هذه الحكايات المتعارضة عنها والاسماء الكثيرة .. حتى حدث العدوان الثانى علينا فى نهاية الصيف مما شجعنى على جمع كل ارقام التليفونات وعمل جروب خاص على الواتس لمناقشة االامر واجتمع السكان جميعا لاول مرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق