الثلاثاء، 20 مارس 2018

صباح الخير ايها الوطن الممتلىء بالغرور والنكران والارتماء فى احضان كل من باعوك وخانوك .. 
اعتب عليك بكل لغات الحسرة وبكائيات الياس وفروع اللامبالاه التى احترفها ككل الاحلام التى ماتت ودفنت فى ارضك التى صارت بورا وخرابا .. 
ككل الصحفيين والاعلاميين الذين انهالوا لوما على حوار الرئيس بالامس .. لانه لم يختر اى منهم واختار زوجة الهارب بالمليارات هل لانها مسيحية ؟ هل لانها شابة ؟؟ هل لانها مخرجة ومهنة الاعلام والصحافة صارت مهنة من لا مهنة له .. ؟ او ربما القيت عليها شباك الحظوظ لتنال من كل العصور نفحة .. 
من يعرف كيف تدار الامور فى مهنتى المنكوبة بالكلاب .. والحقراء والادعياء والاكلين على كل الموائد حتى لحوم القتلى لا يستغرب كل هذا الحقد دود المش منه فيه .. 
كلما تعثرت وتراجع فهمى لمفرادات مسح الجوخ والتشهيل والعمى الذى يصيبنى عن طريق الصعود الذى اعرف جيدا من اين يبدأ والى اين ينتهى .. 
لا لوم عليك يا وطن .. فانا ابنه الارض الخراب التى لا تخضر ابدا .. 
كنت احرث فى بحر الملح .. 
كنت احفر باظافرى فى جبال الصلصال الخبيثة .. 
كان لدى حلم .. والعاقبة عندكم فى المسرات .... 
لا ادرى يا وطن باى لغة تتحدث الان .. 
انا لم يعد لدى وطن .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق