الجمعة، 16 مارس 2018

كنت بحاجة الى ان ابتعد قليلا لاجل تقييم تلك الفترة الحالكة التى قضيتها فى المعهد .. لاضع يدى على موطن الحزن العميق الذى يلفنى كلما جاءت الذكرى والمواقف والافكار .. كل تلك الشخصيات التى المتى بعمق ربما لاننى جئت للمكان عزلاء بدون اسلحة الخبث وعمى القلب والسواد والحقارة .. 
قتلوا الحلم الباقى .. مثلما قتلت باقى الاحلام فى اماكن اخرى.. 
كنت امراه الطبيعة بامتياز نشأ واقعى وما تحقق فى قلب الصخور ، كعشبة  برية ، غجرية .. قوية  منتقمة من كل هؤلاء الذين قتلوا حياتى الاصلية وحرمونى من لذة تحقيق الاحلام .. 
لم يعد هناك شىء يغرينى بتذكرهم .. ولا يستحقون حتى ان يدفنوا فى اعماق اللاوعى .. قتلتهم مثلما قتلونى  ... لتكتمل اركان الجريمة ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق