الأحد، 25 مارس 2018




لا استغرب الجو العجيب ..فما يدور هنا حولنا لا يقل غرابة ابدا 
 تشجعت فى جلسة بلكونية هادئة وليل بارد  ان اتكلم قليلا .. 
جنازة ريم البنا .. وحضورها الطاغى حتى وهى مسجاه فى صندوقها الخشبى .. ودموع اولادها التى ابت  ان تسميهم اسماء غير فلسطينية بيلسان ، قمران واورسليم .. سليم .. وليس شاليم .. 
ابتسم من ربط فتح معبر رفح البرى بالحادث الارهابى .. وكانهم ينتظرون المعابر الرسمية ليقتلوننا .. 
نحن الذين نقتل كل يوم .. فى عبثية الحياه اليومية ، فى القهر الذى يطولنى وانا ارى هؤلاء الاوغاد يتربعون على رءوس القوم وينالون المناصب الرفيعة .. 
يمتلىْ مكان عملى بالاخوان والفاسدين والمرتشين والشواذ .. لا يمكن ان اتخيل ان جهاز الامن الوطنى لا يعرف .. انه يعرف ويتعامى .. مثلما يتعامى من فى المعهد عن المواهب لصالح المتخلفين عقليا وانصاف المواهب وصاحبات المواهب ايضا .. ويسرقون الافكار .. 
فى كل لحظة مرت على يا وطن .. كانت لى حكاية .. ظلم وقهر ....  
.يئست منك ياوطن بعدما  ادمنت وجود الزيف من حولك وصرت تتنفس هواء عشقهم العطن الفاسد .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق