الثلاثاء، 27 مارس 2018


حوار عبثى ونقاش  سياسى موجع اضطررت لخوضه بالامس .. 
 قلت لهم .. كونى موظفة فى الحكومة لا يعنى ابدا ان على اطاعة الاوامر والتلذذ بلعق احذية السلطات .. لم تعين الحكومة ببغاوات وعقول غبية تردد ما تمليه سياسات اثبت خطؤها وتنفيذ قرارات كارثية .. 
عينتنى الحكومة لكي ابتدع طرقا جديدة فى الاصلاح و لاكمل مسيرة واصلح العوج وابتكار الحلول هذا راى فى وظيفتى ولهذا لم انتمى فى حياتى  لاى حزب ولا انفذ اجندات سوى اجندة عقلى ولا افكر غير فى مصلحة الوطن .. 
لست مسئولة عن حفنة الاغبياء المتسلقين المداهنين الذين وضعوا شرفهم المهنى والخاص  لخدمة اشخاص بعينهم وفى سبيل مصالحهم الشخصية يتبدلون ويتلونون كحرباء حقيرة لا ثمن لها ولا قيمة  ... 
اننى كما انا مهما طالتنى الخسائر .. ومهما اذانى الانتهازيين .. 
..
كاسك يا وطن .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق