السبت، 4 فبراير 2012

فان من بدأ المأساه ينهيها ...

القنوات الاعلامية لاهم لها سوى التنافس فى اجراء استطلاعات للراى عن المفتاح السحرى لتهدئة الشعب .. يجمع البعض ان سرعة محاكمة مبارك هى سر التهدئة واخرين يروا ان عوده المال المنهوب هو الاصل والبعض يرى ان سقوط حكم العسكر هو بلسم المصريين واخرين يروا ان سرعة استجابة المطالب الفئوية هى الحل ..
بالله عليكم ياسادة كيف يتم كل هذا فى وقت واحد وكيف تتحمل اكثر الدول تقدما كل هذه الاهوال لتهدئة الشعب ان كانوا اصلا سوف يهدأون بعد تلبيه مطالبهم الشبه مستحيلة فى وقتنا الحالى وبلادنا ضعيفة وشبه مفلسة ومحاطة بعدد من الاعداء الشرسين وجيران لايرحمون ..
لا احد يريد ان يرى ابعد من مطالبه لا احد يريد ان يعى لا احد يريد ان يهدأ
لك الله ياوطن ..
ووسط كل هذا الاندفاع والجنون ياتينا السيد حازم ابو اسماعيل ليعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهوريه وكان المشرحة ناقصة قتله بالله عليكم هل تاريخ الرجل وفتاواه التحريضية عن فرض الحجاب والنقاب وحرمانية دخول الانسان الحمام بالقدم اليسرى هى مقومات زعيم سياسى بامكانه ان يخرج مصر من المنعطف الخطير الذى نعيشه الان
ويرسل لى اتباعة غضبهم فى رسائل على الفيسبوك ويطالبوننى بالاعتذار لاننى وصفته بالجاهل فى عالم السياسة ارحمونا يا عالم ولو كان لبس النقاب سوف يحل كل المشاكل ماكانش حد غلب ياناس ارحمونا من خلط الدين بالسياسة لا يمكن ان يكون حازم ابو اسماعيل وامثاله هم امل الامه واسالوه بالمرة هو بيعرف انجليزى حتى  ياعالم ارحمونا وكفاية الشطة اللى فى السندوتشات العملية مش ناقصة شعلله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق