الأحد، 26 فبراير 2012

تعبت ...

لا اذكر كم من المرات كررت على تفسى فى لحظات اليأس الشديدة هذه الكلمة ... تعبت ... فى كل عام يمر ولا يحدث جديد سوى مزيد من التعب اقول تعبت وفى كل مرة اقتنص رغبة او امنية  بكل قوتى ثم تخلف لى مزيد من التعاسة اقول تعبت ...
هل انا امراه مجنونة كما يرانى بعض الناس ام انا مثل كثير من البشر اتعبها العوم دوما اقول دوما ضد التيار ...
يرانى البعض امراه قوية وناجحة تملك زمام العمر والرغبات ولكنهم لا يرون دموعى المختبئة دوما وراء خيباتى التى اداريها كسر الاسرار داخل حجرتى المغلقة
لاادرى لماذا يدور القدر عكس عقارب احلامنا لماذا لا يتنازل يوما ويقدم لنا هدية مثلما يفعل سانت كلوز ولو مرة فى العام لماذا يضن علينا بالفرح ويمطرنا دموعا وجراحا وخيبة
تلك هى اسئلتى الازلية التى لم تتغير منذ سنوات تلك الاسئلة التى وقعت على راسى من اول هطول لدموع حارقة ذقتها بسبب قصة حب او  بسبب امنية غالية لم تتحقق
حارقة هى تلك  الدموع ولا تفارقنا حرقتها ابدا اذا ما مست اعصابنا العاريه او مست كبريائنا او قناعاتنا او ذكرياتنا العزيزة التى قتلتنا حينذاك ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق