الخميس، 9 فبراير 2012

الحدود ...

كلما اشتاق الى مصر اسمع اغنية الحدود لسيد حجاب وعمار الشريعى وتتر فيلم احلام هند وكاميليا ... ومثل الاغنية اخبىء الدمعة التى تفر واغنى انتى بيوت الفقارة انتى غيطان الصحارى ..احنا ورا خطوتك لو حتى كنتى سراااب، لن يفهم هذا الجيل معنى الوطن مثلما فهمناه نحن ..مثلما عشناه وتالمنا به .. تغير الزمان وايقاع العصر واختلفت الافكار والاستراتيجيات ومراكز الثقل فى العالم  ..وتغير مقياس الحب وطريقته ...
تتداخل مشاعرى كلما هل الربيع مابين حزن احياء الذكرى الابدية لرحيله وما بين تامل خفوت جذوة الحب فى قلوب عدد كبير من المتزوجين اعرفهم .. كثيرمن الرجال يختارون الطريق السهل ويرافقون النساء ويكيلون السخرية للزوجة التى يراها غير جديرة بالحب والعطف والحجة الجاهرة انها تخطت الاربعين او الخمسين .. لا يعلم الرجال ان مشاعر المراه فى هذا العمر تكون اكثر وضوحا ونضوجا وحلاوة لا يدرى هؤلاء الاغبياء كيف اضاعوا اغلى واثمن رحيق للمشاعر بدعوى الكبر والعجز وكان العالم والزمن ضد النساء طالعت صورة فى احد المواقع للمطربة السورية ميادة الحناوى بعد ان خفضت وزنها 31 كجم وبدت شديدة النحافة والرشاقة وانهال القراء عليها سخرية  وعايروها بكبر السن والسمنة السابقة لااحد يفهم لا احد يريد ان يستوعب الجميع يريدون صبايا العشرين كلهم يريدون الاسهل والاضمن لا احد يريد ان يغامر وياخذ امراه ناضجة تصدع راسه بطلب الحب والاهتمام ..
وسيمبا كلبنا العزيز اصابه مرض هرمونى لانه لم يتزوج بعد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق