الاثنين، 25 يونيو 2018

يوم من عمرى .. 
من سائق ميكروباص غشاش تركنا فى منتصف الطريق لتشغيله بالنفر لصالحه بعيدا عن الشركة ،  الى كارثة عجز مالى فى المؤسسة وعصبية الادارة المالية وجنون تقفيل ملفات تحتاج الى الاليانز الرماديين لتظبيطها ! لشهر عقارى لالغاء توكيل محام بسلالم بها مخلفات ادمية ورائحة بصل كوكتيل عبقرى لامثيل له فى مصلحة من المفترض تدر ملايين لخزينة الحكومة وتضم انشراح وابتسام وابتهاج ذوات الكرش الدوناتسى والتاييرات بزرار فى حجم قرص الطعمية فى منتصف الكرش مباشرة واشارب وروج احمر يساعد فى انتشار رائحة البصل الجهنمية ونزول امن بكاسكتة تحمينى  من نزول مخلفات ادمية برضه ناتجة عن جلوس طفل ما بين اصابع الدرابزين الالوميتالية الفضيه موديل التمانينات لانه ببساطة لاتوجد حمامات ولا باسكت للقمامة خوفا من الارهابيين !!! .. ثم جنازة قبطية  فى مدافن المرج الضيقة وكانها شارع صغير وسط بيوت وفقعة صوت حياتى لم اسمع مثله طوال حياتى مجاملة لاهل الميت !!!... ومجموعة من الاقزام يعافرون ببسالة لتسلق رصيف صنعه مهندس سادى ,,
كان هذا يومى بكل جنونه ...  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق