الخميس، 21 يونيو 2018

الجزري أبو الآلية # الغرب إبتكر أم إختلس العلوم؟ سرقة الحضارة الإسلامية



ربُّنا يقول: يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. ويقول أيضًا: كنتم خير أمة أخرجت للناس. هذه رسالة لكل متشدّق بالغرب: كل ما ذكر في الشريط، يستند على مخطوطة واحدة، فلك أن تتصور العدد الهائل الذي تم الإستيلاء عليه من طرف الغرب، ولا نعرف عنه شيئًا، ربما وجدنا العجب العجاب، هذا الكتاب خرج للنور فقط لأنه بتركيا
لو قرأتم ما يكتبه الغرب عن العلماء المسلمين، وكذلك في هذا الشريط لا تكاد جُمل النص للمعلق تخلوا من هذا التأكيد وأن كل هذا كان في الكتب الإغريقية.
فعلا عقدتهم الازلية هى الإسلام والمسلمين، يحاربونه بشتى الوسائل، في الواقع وكما تبين ان الإغريق لم يبتكروا ولم يكتبوا أي شيء، لا وجود لأي كتاب أصلي لهؤلاء الإغريق المزيفين. كيف للعرب أن يترجموا من الإغريقية، ولم يتركوا في مكتباتهم ولا نسخة أصلية للإغريق؟ ثم إن كان فعلا الإغريق أصحاب علم وفلسفة فلماذا الرومان لم ينسخوا عنهم هذا العلم والعلوم ويحسّنونها؟ فاللغة أقرب إليهم، ثم حتى الأحاديث النبوية أو السيرة النبوية لم يذكروها إطلاقا، فلو كانوا أصحاب علم لماذا الحبيب المصطفى قال أطلبوا العلم ولو في الصين ولم يقل الإغريق، لأن حسب التاريخ الرسمي، الإغريق وحضارتهم بقيت حتى القرن السابع ميلادي،أي تماما بعد بزوغ الإسلام، فهل كانت هناك غزوات لليونان؟ في القرن السّابع؟ هل التاريخ الإسلامي يقول أنه ذهب لليونان في هذه الحقبة وإستولوا على كتبهم؟ هذا إن كانت هناك فعلا كتب في وقتهم، الحق الحق، تم سرقة الحضارة الإسلامية بأتم معنى الكلمة. إستولوا على الكتب، ثم ترجموها وبقوا لمدة تزيد عن500 سنة فقط لفهم ما هو مكتوب ثم 100 سنة أخرى لتطبيقه على أرض الواقع، ثم يصدعون لك الرأس بالمخترعين والمبتكرين الغرب في القرن 19 م والأدهى والأمر أننا نتعلم هذا في المدارس الوطنية. وهم على العكس لا يعلمون أبنائهم ولا حتى عن إبن سيناء أو إبن الهيثم وغيرهم بل يعلموهم فقط علماء الإغريق ثم عصر النهضة، ومنضوماتنا التربوية تمشي في طريقهم وكأ من يحكمنا منصاع إلى أوامر تنفيذية لغسل أدمغتنا. ياعزيزي الغرب لم يبتكروا بل فهموا أخيرًا وطبقوا ما كان مكتوب وفقط. إنتهى وقت الغفلة، والإستحمار و من قال أن الإسلام دين رجعي فهذا دليل قاطع لربط فاه وأن يغلق فمه من الآن فصاعدًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق