الاثنين، 4 يونيو 2018

رسالة الى اعماق  البحر ..

لم اعد اشكو .. احوال وطن لم يعد لى وكأن هذا العمر الذى افنيت فى العمل كان لصالح وطن اخر وناس اخرين .. لم اخن ياوطنى وقدمت كل ما استطيع لاجلك .. ولم اجن سوى الخواء والنكران والانكار والاستنكار .. 
هل هذا جزاء الاحسان ... ان تعطى رحيقك المختوم بالمسك لمن باعوك وتنطعوا على طرقاتك وصنعوا من عروش جناتك جحيما يتاجرون به مقابل حفنات من الدولارات ان تضعهم فوق راسك وتلقينى فى جنون العتمه اتخبط فى حيطان الضيقة والقهر والحسرة حتى الموت .. 
فى كل مرة ارى امام عيناى اللصوص والعاهرات والقوادين يمشون مرحا وتيها فى جنبات براحك ينعمون بخيراتك ابتعد حتى صرت لصق اسوار الحدود المعنوية لمحبتك واصلة الى قاع  كاس انتمائى ومحبتى .. 
اننى اكرههم واكره شعورى بانك لم تعد لى وانهم سرقوا العمر وذكريات السنين وحولونى الى نفاية منفية نسيا منسيا لم يعد احد يعبأ بوجودى او عدمه ... 
لم تعد لى ولم اعد هنا منذ ازمنة .. 
لقدحاولت لكنهم اوصدوا كل الابواب فى وجهى .. 
انا لم اعد هنا .. 
وانت لم تعد بالقلب ابدااا ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق