الخميس، 1 فبراير 2018

على باب الله ... 

كلما غلقت فى وجهى بوابات الاحلام وصارت فى عداد المستحيلات .. لا اجد فى طريقى الا ابواب بيوت الله تحتوينى داخلها كحضن الامومة المفقودة .. محراب مسجد او كنيسة .. كنيسة تحولت الى مسجد او مسجد تحول الى كنيسة .. لا يهم .. فى رحاب بيت الله الحقيقة الكاملة تتجلى كنور القمر تتسلل بدفء حنان افتقدته طويللا .. 
اقف فى منصف المكان المقدس بخجل .. لاننى اعرف الله بالقلب والروح .. وبالتعاليم السماوية بالاوامر والنواهى .. احفظ ايات الانجيل والتراتيل مازالت تتردد فى الذاكرة كوشم محفور فى اعماق الذاكرة منذ الطفولة فى مدرسة الراهبات .. 
 رغم اننى قرات القران مئات المرات .. بقيت ثلاث صور فى الذاكرة سورة مريم ويوسف وال عمران .. لم تفلح الذاكرة فى استيعاب اكثر وكلما تخيلت نفسى فى ظلمات القبر وتسالنى الملائكة لماذا لا اردد لايات كلها .. اخاف واتخيل حجم الحسرة والندم .. 
فى معهد اعداد الدعاه قالوا لى شرطنا الوحيد حفظ ثلاثة اجزاء كاملة مع التجويد .. استمع الى ام كلثوم وهى ترتل القران يبهرنى الترتيل .. ترانى سانجح فى الامتحان .. بذاكرتى المهلهلة وضعفى وقلة حيلتى .. ترى ستحدث المعجزة اخيرا .. تكفينى المحاولة امام الله .. 
لا تهملنى .. لا تنسانى ما الى غيرك .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق