الأربعاء، 14 فبراير 2018

احاول ان اتجاهل عيد الحب.. 
 فساد المشاعر لا تجملها بريق الهدايا .. 
اغلقت الموبايل بعد ان اتممت مكالماتى الروتينية وعلى عكس المعنيين بالجماهير ونبض الشارع نهارا  فالحقيقة  لا تظهر الا ليلا.. 
ليل المدينة يبوح بالاسرار .. قلة المواصلات والانوار الخافتة وانتشار دبابات الجيش فى محيط ميدان التحرير .. وانتشار بائعات الهوى .. 
عندما يباع الحب فى عيد الحب فنحن فى منطقة الخطر .. لم نعد نملك من المشاعر فائضا نعطيه ببساطة للاخرين .. الكل متوجس من الكل .. لا احد يشترى الهدايا .. محلات الهدايا خاوية من الزبائن والبائعين فى حالة انتظار تتطاير حولهم الشرائط الملونة  الى ما بعد منتصف الليل .. 
 هدايا  بلا قيمة رغم غلاء الثمن .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق