الثلاثاء، 27 فبراير 2018

لم يكن الطريق سهلا ابدا بالمبادىء التى وضعتها فى مستهل حياتى العملية المبكرة والتى بدأتها فور تخرجى من الثانوية الفرنسية .. حياتى التى كانت تقترب من الرهبانية ومكوثى الطويل فى الاديرة وحصص التامل وفصول الفلسفة الانسانية وصوت اذان الفجر وصلاتى ونسكى كلها ساهمت فى الابتعاد عن الحرام .. والايمان بكلمات المسيح الوجيه فى الدنيا والاخره " حول جدوى ان تربح العالم وتخسر نفسك .. 
طردى المهذب من المجلات الخليجية حيث يمتهن المصريون .. ورفض اعطائى فرصة كتابة مقال اسبوعى ثم التلميح بمقابل الموافقة .. عشرات الفرص فى مهن ووظائف كان الثمن فيها مخزيا يعتبرها اصحاب العمل ضريبة كسب !!!
كانت الاحلام تتساقط فى منحنى طريقى  تبث عطرالقهر .. 

وانتهى بى المطاف كحال المبتدا .. لم اتغير ولم تتبدل الاحوال .. وصار الرحيل حلا لا مفر منه .. بعد ان خذلنى القريب قبل الغريب .. ويا خوفى م اللى جاى .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق