الأحد، 25 فبراير 2018

خطوت كثيرا فى طرقات وطن كان يرفضنى كل لحظة .. ويتمنى موتى فى نظرات لم افهم سر المعنى الكاره  ولم افك طلاسم تلك الكراهية .. كلما مشيت فى الدرب المرسوم احمل فى قلبى رضا وايمان عميق بالنصيب كلما زاد الطريق وعورة ووحلا وجنونا .. 
كنت اتطلع الى دروب وطن يحتوينى .. ويطبب جراحى المثخنة بعد يقين اننى لقيطة فى هذا الوطن .. القانى طائر الرخ فى بلد لا انتمى اليها يقينا .. 
كانت البلاد الغريبة اكثر حنانا واستيعابا من ارض لفظتنى بقسوة .. افلست احلامى كلها وصارت الغربة هنا كعلامة اكس سوداء خططتها على باسبور لم اعد بحاجة اليه .. 
بعد نوبات عنيفة من الاكتئاب والاحباط والخذلان قررت ان انجو حتى لو غرقا فى مركب غير شرعى .. 
فى نورماندى .. قمرا حنونا .. يحتضننى كل ليلة من شباك غرفتى .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق