الاثنين، 19 فبراير 2018

لم اعد اجرى وراء احلامى .. بل انتظر حتى تتوقف امامى الفرص .. فان افلتها فهى ليست لى .. تعلمت ان انسى واتجاهل اكبر الامنيات وان اعيش ايامى بهدوء محاربة افنت عمرها فى قتال طواحين الهواء .. لم يسال احد دونكيشوت كيف حالك وانت تحارب الوهم .. لكننى اعرف مرارة الهزيمة عندما ننكرها ونبتلعها فى داخلنا بمرارتها وسميتها واشواكها الابرية الحادة تلتف حول ارواحنا كثعبان عاصر تفنينا فى غياهب اليأس القاتل ..  تملآنا بالاشارات الكاذبة والاشباح .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق