السبت، 10 فبراير 2018

بائعة المناديل .. 

فى رواية "ارواح كليمنجارو" يتجمع عدد من الاطفال الفلسطينيين ضحايا الصراع الازلى بين فلسطين واسرائيل ممن فقدوا اطرافهم  من اجل مسابقة للصعود الى قمة جبل كليمنجارو .. 
لا ادرى لماذا تذكرت الرواية التى قرأتها الصيف الماضى حينما رايت وجهها المصرى الساحر فى براءته وبساطته والفرحة التى تطل من عينيها وقدميها الصغيرتين الحافيتين المباركتين ، بفخر تبتسم فى وجه الكاميرات بعد ان ربحت ميدالية  ماراثون الخير لصالح مستشفى مجدى يعقوب .. 
هذا الاصرار العنيد التصق بها كاجنحة  الصعود المشروع على قمة العالم حيث يجب ان تعيش الارواح القوية .. كساكنى جبال الاولمب ككل ارواح متسلقى قمة افرست منذ الازل .. 
مروة بدات التحليق .. ولن يوقف روحها القوية كل الجرذان والعرس والنصف موتى  ساكنى مقابر هذا الوطن.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق