الأربعاء، 11 يوليو 2018

صباح الخير .. 
اتسامح كثيرا مع الاصدقاء .. عندما يكونون اصدقاء.. فعلا .. 
اتفانى كثيرا فى المحبة .. عندما يكون الحب حقيقيا  فعلا.. 
واتوارى وانسحب فى تلك اللحظة المعتمة فى اليقين انه لا شىء بداخلهم لا صداقة ولا حبا .. 
......
اضحكتنى واثارت داخلى كل السيناريوهات الشريرة فكرة السلام الوطنى فى المستشفيات .. وتصورى ان فئران المستشفيات ستقف فى جحورها احتراما للوطن .. وان عزف النشيد سيساعد امراه تصرخ من المخاض ان تنكتم امام كشك الولادة فى انتظار اللحظة الحاسمة
وان المبطوح والمضروب والحوادث سيقفون فوق سرير العجل واضعين كفهم المكسور " مش مهم " على جانب نافوخهم المضروب وان الاموات  فى المشرحة ستصحو  وترفع جعورتها قائلة : سلام مربع  للوزيرة !!!!!!!!!!!!!!
بالمناسبة هى مستشفى المجانين هيشملها القرار برضه ؟؟؟ ولا الوزيرة هتتريث !!!!!
..........
على اعتاب مرحلة جديدة .. اعرف انه لا قرار فى هذا العالم لم اجبر عليه .. الا حبى لاولادى .. فعل الحب هو ارادتى فى تحدى كل هذه الفوضى  التى تملا حياتى .. 
.......
ليل المدينه .. صار كابوسا ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق